اعتقلت سلطات الأمن في الأرجنتين، رجلا صوب سلاحه باتجاه نائبة الرئيس كريستينا كيرشنر، في أثناء عودتها إلى منزلها.
وقال وزير الأمن آنيبال فيرنانديز: «الآن يجب تحليل الوضع من جانب طاقم الشرطة العلمية لتحليل بصمات أصابع هذا الشخص».
وبثت قنوات تلفزيونية عدة صور لهذا الشخص خلال تصويبه سلاحا باتجاه رأس كيرشنر، في أثناء خروجها من سيارة كانت تقلها إلى منزلها.
ومؤخرا شهدت مدن عدة في الأرجنتين مسيرات لدعم كريستينا؛ بما في ذلك تجمع بالقرب من منزلها في بوينس آيرس، وذلك بعدما طلبت النيابة خلال الأسبوع الجاري حكما بالسجن بحقها في قضية فساد.
وكان الادعاء طالب حكما بسجن كريستينا 12 عاما، وحرمانها من الترشح للانتخابات مدى الحياة في قضية احتيال وفساد؛ تتعلق بمنحها عقودا في معقلها سانتا كروز (جنوب) خلال ولايتيها الرئاسيتين من 2007 إلى 2015.
وشنت كريستينا التي تتمتع بشعبية كبيرة لكنها تسبب انقساما أيضا، وما زالت مؤثرة في الحياة السياسية للبلاد، هجوما مضادا؛ مدينة «اضطهادا قضائيا» و«محاكمة للبيرونية» من قبل قضاء أصبح أداة بيد المعارضة اليمينية.
ودفعت تصريحاتها اليسار البيروني وعلى رأسه السلطة التنفيذية ووزير العدل، إلى التعبئة ومهاجمة «انحياز» المحكمة التي طلبت الحكم.
ولن يصدر الحكم قبل نهاية 2022 في قضية الفساد هذه، وفي هذه الحالة قد لا تذهب كريستينا إلى السجن، لأنها تتمتع بحصانة برلمانية بصفتها رئيسة لمجلس النواب.